ronaldo9madrid عضو مميز
عدد المساهمات : 548 تاريخ التسجيل : 19/09/2009 العمر : 28
| موضوع: >>> حظكـ يا كـ رونالدو <<< الجمعة أكتوبر 16, 2009 1:26 pm | |
| معظم المباريات السابقة التي دُعي فريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم الى خوض غمارها حتى الساعة، سواء في الدوري المحلي او في دوري ابطال اوروبا، لا تشكل محكاً حقيقياً بالنسبة الى كتيبة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني.
صحيح ان الفريق «الملكي» بات اكثر فاعلية على مستوى خط الهجوم بفضل الثلاثي المرعب «رونالدو - كاكا - بنزيمة» مقارنة بالموسم الماضي، غير ان ذلك لا ينمّ عن قدرة جامحة ل«تحطيم» خصوم من عيار «كبار القارة العجوز».
صحيح ان رونالدو خطف قلوب مشجعي ريال بعد عقول مشجعي مانشستر يونايتد الانكليزي نتيجة ادائه الراقي واهدافه الحاسمة الا انه، هو الآخر، لم يُختبر جدياً حتى الساعة في زي «البيت الابيض» رغم دوره المحوري في انتصارات نادي القرن.
واليوم، يحل ريال مدريد ضيفاً على اشبيلية، سفير الاندلس، في ما يمكن ان يسمى «اول اختبار صعب» بالنسبة الى فريق العاصمة، غير ان رونالدو، ولسخرية القدر، لن يكون متاحاً، بحسب ناديه، نتيجة الاصابة التي تعرض لها منتصف الاسبوع الماضي في اللقاء امام مرسيليا الفرنسي ضمن دوري الابطال.
فإذا خسر «الملكي» الليلة، قلنا: عندما غاب رونالدو ... سقط ال«ريال».
وإذا فاز «الملكي»، لن نقول سوى: ريال يستكمل مهمة تحطيم الخصوم.
يبدو أن رونالدو سيكون المنتصر الدائم في ريال مدريد الا في حال شارك فعلياً وخسر فريقه، وهي معادلة لم يختبرها عشّاق «سانتياغو برنابيو»، أقلّه، حتى الساعة.
> لم يعد الفرنسي تييري هنري ذاك اللاعب «الجوهري»، سواء في منتخب بلاده او في عداد فريق برشلونة الاسباني.
على مستوى «الديوك»، يُنظر الى فرانك ريبيري، نجم بايرن ميونيخ الالماني، على انه صاحب «الصيحة» العليا، وهو يتقدم على هذا الصعيد، على هنري ... لا، ليس على تيتي (لقب هنري) بل على يوهان غوركوف لاعب بوردو بطل الدوري الفرنسي.
صحيح ان هنري هو قائد المنتخب الأزرق غير انه لم يعد برّاقاً كما كان عليه الحال في «عهد زيدان».
وفي برشلونة، ما عاد هنري قادراً على مجاراة النجوم، ويبدو كالعنصر المكمّل وليس الاساسي كما هو حال الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي دانيال الفيش وكارليس بويول واندريس انييستا وتشافي هرنانديز، وحتى جيرارد بيكيه.
ولم يأت التعاقد مع السويدي زلاتان ابراهيموفيتش سوى للتأكيد على أن «هنري ليس كافياً»، واثبت هذا الواقع نفسه بوضوح بعد التألق الكبير ل«ايبرا» في مقابل ابتعاد اللاعب الفرنسي عن الاضواء، ليس فقط بسبب الاصابة الاخيرة التي تعرض لها، بل كنتيجة حتمية لبدء التراجع «الطبيعي».
منقول من جريدة الراي الكويتيه
| |
|