[/center]قررت فرنسا إعادة خمس لوحات جدارية أثرية أخذت من مقبرة مصرية قديمة وتوجد حاليا لدى لجنة بمتحف اللوفر.
وأوضح وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران أن قرار إعادة اللوحات "يظهر تصميم فرنسا على محاربة التهريب غير المشروع للآثار".
من جهته قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس إن فرنسا أوفت بوعدها, قائلا إن مصر لن تستأنف التعاون مع اللوفر قبل عودة القطع الأثرية التي سرقت من منطقة وادي الملوك في مدينة الأقصر المصرية.
كما قال وزير الثقافة المصرية فاروق حسني لوكالة الصحافة الفرنسية إن القرار الفرنسي كان متوقعا وينسجم مع الاتفاقيات الدولية بشأن الآثار المسروقة. وعبر حسني في هذا السياق عن شكره لنظيره الفرنسي فريدريك ميتران.
وكانت لجنة من المتحف الفرنسي قد تأكدت بالفعل من أن القطع الأثرية مسروقة في ثمانينيات القرن الماضي قبل أن ينتهي بها المطاف في اللوفر بين عامي 2000 و2003.
وقد قالت الحكومة الفرنسية إن اللوفر تصرف بحسن نية, حيث قال ميتران إن الأمر لم يظهر إلا في عام 2008 بعد اكتشاف المقبرة التي أخذت منها اللوحات على ما يبدو, في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
يشار إلى أن الدول الأعضاء في اتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وافقت عام 1970 على اتخاذ إجراءات لمنع التصدير غير المشروع للتراث الوطني.
[center]