مشرفي وأعضاء وزوار ومراقب منتدى صافره أسعد الله أوقاتكم
وأقدم لكم موضوعي
واتمنى أن يحوز على رضاكم
ويكتب لكم الآستمتاع اثناء قراءته والآستفادة منه مستقبلا بحول الله
العظماء
إن التاريخ كما يقال ليس أعمى فهو يعرف من يكتب فلا يكتب إلا العظماء الذين كانت لهم بصمة في هذه الحياة , هؤلاء العظماء هم الذين يخلد التأريخ ذكرهم , وتبقى سيرهم منقوشة على صفحاته على مر العصور وتعاقب الدهور
وفى حقيقه الأمر مرو اساطير كثر على التحكيم العربي ساهمو فى فى اعتلائه على الصعيد الأسيوي والعالمي او كانت لهم اولويه فى خدمه التحكيم العربي والرياضه العربيه بشكل عام ، فى موضوعي المتواضع راح اتكلم عن افضل 4 حكام من وجهت نظري الشخصيه
وكان لهم الدور البارز فى معرفه العالم بالحكم العربي :
وهم (فاروق بوظو –على بو جسيم –سعيد بلقوله –جمال الغندور)
لا يمكن الاكتفاء بوصف العميد فاروق بوظو أنه أحد الحكام الذين شاركوا في إدارة مباريات كأس العالم، لأنه كان من أهم صناع تاريخ التحكيم في القارة الآسيوية ككل .
شارك فى تحكيم نهائيات كاس العالم 1978 فى الأرجنتين .
اول حكم فى التاريخ يحصل على تقيم كامل 10 من 10
ويشتهر عالمياً في أنه قدم قاعدة منع إعادة الكرة إلى حارس المرمى من أجل تقليل إهدار الوقت في المباريات .
وأشرف بوظو أيضاً على دورات أقيمت في أكثر من 120 دولة للحكام والمحاضرين
ترأس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مدار أكثر من عقدين، وكان عضواً كذلك في لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا ".
واعتزل بوظو التحكيم عام 1979 وهو يبلغ من السن 40 عاماً ليصبح محاضراً للحكام، وعمل على تطوير نفسه بعد ذلك لينقل تلك المعرفة إلى تطوير أسلوب عمل الحكام .
علي بن محمد بو جسيم من مواليد 9سبتمبر 1959 حكم قدم اماراتي دولي سابق
حكم فى بطولات كأس العالم لكره القدم 94 و98و2002
الحكم الدولي الوحيد على وجه البسيطة الذي قام بالتحكيم في ثلاث دورات متتالية في كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الاميركية و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية
عام 1988 دخل بوجسيم ميدان التحكيم الدولي في مباراة كان طرفها الاول الاردن والثاني باكستان في ماليزيا حينها كانت المنافسة على التأهل الى نهائيات كأس آسيا بكرة القدم قد بدات وفاز الاردن بهدف وحيد .
الدخول الى عالم التحكيم وهو يبلغ من العمر 25عاما مستفيدا من طوله الفارع و بنيته الجسمانية الصلبة ونظرة عينيه الثابتتين مما دفع الاتحاد الدولي لوضعه في (وجه المدفع) في اللقاء الشهير الذي جمع بين منتخبي فرنسا والسنغال
فشاهدناه في كأس العالم للشباب في البرتغال عام 1991 ومن ثم في نهائيات منافسات كرة القدم في الالعاب الاولمبية الصيفية التي استضافتها برشلونة الاسبانية .
هل علينا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في لوس انجلوس وعلى ملعب روس بوول، تلك المباراة التي جمعت بلغاريا مع السويد وفازت السويد على بلغاريا باربعة اهداف مقابل لا شيء .
في نفس العام 1994 ظهر بوجسيم لاول مرة في بطولة امم افريقيا البطولة اقيمت في تونس بعد ان سحبت من احدى الدول الافريقية وتكرر ظهوره في البطولة اربعة مرات حتى انتهت مشاركاته في المكان الذي انطلقت منه في تونس
بوجسيم ارتبط بدخول التاريخ ايضا حينما ادار المباراة الوحيدة التي انتهت بهدف ذهبي في كأس العالم وبات هو الوحيد الذي ادار مباراة من هذا النوع بعد ان الغي الهدف الذهبي والفضي فيما بعد، في تلك المباراة كان بوجسيم على موعده الاول مع فرنسا عام 1998 في لقاء جمعها مع البارغواي .
من مواليد30 اغسطس 1956 وتوفي في يونيو 2002 ، حكم كره قدم مغربي دولي سابق .
دخل عالم التحكيم عام 1983 وذلك في مدرسه تأهيل الحكام ،حيث استمر على ذلك حتى حصل على فرصه الدخول للتحكيم في الدورى المغربي ، وكان ذلك فى عام 1990
يوم ان قاد الراحل اول مبارياته فى الدرجه الأولي .
في بدايه عام 1993 حصل على الشاره الدوليه .
اول بديات الحكم سعيد بالقوله خارج افريقيا فى تصفيات الدوره الأولمبيه فى العاب اتلانتا 96 عن قاره اسيا .
اول حكم عربي وافريقي يقود مباره نهائي كاس العالم عام 1998 بين فرنسا والبرازيل .
بعد نهائي كأس العالم تعاقد معه الأتحاد الياباني لتحكيم بعض مباريات الموسم في الدورى الياباني .
داهمه في العام 2000 مرض السرطان والذي ظل يصارعه حتى آخر رمق من حياته.. ولكن لا اعتراضا على حكم الله.. ليرحل السيد سعيد بلقولة عن الدنيا يوم 15-6-2002 ( عن عمر وصل إلى 45
عام ) ليخلف سعيد ورائه ثلاثة أطفال.. وتاريخ كبير حافل ومشرف..
من مواليد 12 يونيو 1957 محافظه القاهره
اول حكم غير اوروبي يشارك فى اداره مباريات امام اوربا عام 2000
اول حكم عربي وأفريقي، يدير مباريات في جميع البطولات العربية والأفريقية والآسيوية والاولمبية والمونديال، كما أدار مباراتين في تصفيات كأس العالم لقارة أميركا الجنوبية.
اتجه جمال الغندور إلى التحكيم أواخر السبعينيات وانطلق بسرعة نحو القمة في مصر
نال الشارة الدولية مطلع التسعينيات. وقد أدار 290 مباراة محلية و73 مباراة دولية حتى منتصف عام 2001.
أعلن جمال الغندور اعتزاله في عام 2003، بعد مشوار تجاوز 20 عاماً في الملاعب الكروية، وشارك في العديد من البطولات العربية والأفريقية والآسيوية والدولية.
تولى رئاسة لجنة التحكيم في حتى عام 2008