ولاني لا احب المغالاة او المبالغة في اي شئ اكتب الليلة
هناك اشياء اخرى تشغل المثرثرين دوما مهما جاءت شمس نهار بجديد
فالفرنسيون مازالوا ينشغلون بمغامرات قائدهم العظيم نابيليون العاطفية
ومازالت الكتب تؤلف عن هذا ومازال القلم يخط عن رجل اظن الدود هجره وبات عظاما لا اكثر !!
ومازال الانجليز يتحدثون عن ديانا هذه الغانية المحسنه رمز السلام ورمز التمرد والانحلال الاخلاقي ايضا ...
والحديث لم يكن بنغمات بكائية واناشيد رثائية تعظيمية الا بعد ما ماتت مع عشيقها الفرعون الصغير
فانقلبت الدنيا وكأن نبيا مات او عالما جليلا قضى نحبه والانجليز لايتحدثون عن البابا كما يتكلمون عن ديانا !!
فالمأساة العظيمة كفيلة ان تدخلك الشهرة من اوسع ابوابها مع دخولك الى قبرك وكفيلة ايضا بان تجعل اي سياسي
او رياضي او من عرف باي شئ اعلاميا رجلا عظيما لا يتكرر ربما يسمون بعد ميته الفضائية او الروائية شار
عا كاملا باسمه او حتى ملعبا او مطارا اما اذا مات على فراشه فانه لم ياتي بجديد يذكر حتى يكرم !!
وفي جنوب غرب المخروبة بلد كبير جدا تحولت لعبة عشقت فيه الى هوس بل الى معتقد يعتنقه الف الف نسمه ويزيدون
حديثهم صباح مساء عن البلاستيكة الملعونه.... وصباح مساء هذه ليست مبالغة وانما حقيقة وواقع
فالبرازيل دينها الاول ومعتقدها كرة القدم ومالايمان الحقيقي الا تصديق فعمل
وهكذا البرازيليون يتحملون هم الدنيا لانهم يعرفون
انه بعد قليل سيلعب سانتوس مع ساوباولو كرة القدم لعبة روحانية ...
ورونالدو اكثر شهرة من صاحب السعادة رئيس البرازيل بل واكثر شهرة من اكبر قس او خنفس
يغني او شاعر يهذي بل ان البعض
يعرف عن حياة رونالدو اكثر من حياته الخاصة
قصة اخرى عن ابن لويز نازاريو ابدأها اليوم في جزئين متتالين بعد رسالة وصلتني من عزيزي المسمى
طلب فيها ان اتوقف عن تجاهل ابداء الراي في رونالدو فكان ماتقرا الان واللوم عليه بالطبع ان لم يعجبك النص
وفي الجزء الاول ومن المقدمة الركيكة وضوح تام اني لن اتحدث عن رونالدو اللاعب وانما رونالدو الظاهرة
رونالدو المذهل الذي كان يجعلني اقوم من على الكرسي وامسك براسي وهذا ليس تعبيرا مجازيا وانما حقيقة هدفه مع البارسا وماكان يفعله مع ايندهوفن قبل ذلك بعض عجائبه مع الانتر وافاعليه في نستا
وحين سئل نستا حين كان مع لاتسيو عن اصعب 3 مهاجمين قابلهم
قال : فيلبيو انزاغي سريع جدا ويسقط بسهوله لتحتسب ضربة جزاء وهو لايكل ولايمل واتعب في مواجهته وباتستوتا لن تمنعه من التسديد كل مرة وهو من مرة سيسجل
اما رونالدو فامامه اتحول لمشاهد ومتفرج لا اكثر فانا لا استطيع ان امنعه من المرور
هذا كلام افضل مدافع في العالم بوجهة نظر الكثير من النقاد الذين يشاركهم العبد الفقير هشام
وهو كلام محترم جدا ورونالدو لم يفشل في الانتر وكذاب من يقول ذلك والارقام والاداء حين كان متواجدا في الخدمه دليل واضح ...
وقبل ذلك بكثير حين كان في البرازيل قال احد مدربيه كان واجب زملائه في الفريق قطع الكرات وايصالها الى رونالدو فقط وهو سيكمل المسلسل الذي سينتهي بجوووول طويلة المدى كما يتفنن معلقوا امريكا اللاتينيه ويتحدون بعضهم في طول النفس والتشديد على حرف الراء في اسم رررونالدو
كان بالفعل علامة ضوئية فارقه في بداياته حتى وصل الى مدينة ميلانو قبل اصابته
يوم تهشمت ركبته امام فرناندو كوتو وبات الكل يردد رونالدو انتهى
وكانت مأساة حقيقية تشبه اي مأساة من شأنها ان تجعل بطلا اتى مثله من قبل لاعبا اسطوريا ماراى العالم مثيل له والانسان يبكي على مافات ويبكي على الماضي وتكون العاطفة في اوجها حين ترى اي شئ ينتهي امام اعينك
حتى ان لم تكن تحبه وهذا الاحساس داخلي لاتشعر به لانك انسان تعرف بانك ستنتهي ولذلك نشعر بحزن في النهايات دوما
ثم اذا كانت هناك عودة بعد نهاية مفترضة تجد احتراما كبيرا من البشر وانا اولهم احترمت رونالدو حينما عاد ليسجل ... لانه ببساطة كان مؤمنا بذلك وقاتل من اجل ذلك .... وبعد ان عادت ركبته خان ولاباس بذلك
سجلوا احترامات كبيرة لابن نيزاريو داليما على عودته بعد ماساة عشناها معه
فتعاطفنا معه فعاد رونالدو قبل كاس عالمية وعد بها وحققها ربما لم يكن خارقا ولكنه كان حاسما وبسبب انه عاد من ماساته بطلا ولانه توج واصبح بطلا بعد مأساته زادت فتنته فكان الاول وهو ليس كذلك والافضل بالرغم من انه جسديا لا يستطيع ان يظل فترات طويلة على مستوى واحد وذهنيا ايضا هو حذر جدا وذكي جدا
هو كان الافضل ولم يعد كذلك بل ان بدايته كانت افضل من بدايات دييغو .....
سبب اخر يجعلني احترم رونالدو زيارته الاخيرة لفلسطين وربما احترامي هنا لانه لم يتاثر بالاعلام وصدقا الاعتقاد السائد لدى الغربيين هو ان الفلسطينيين ارهابيون وهذا شئ زرعه الاعلام ولا استغرب ممن تبنى هذا فحتى كرويا يعتقد من لايتابع كرة القدم ان بيكهام لاعب مالوش حل وهو ليس الا قصة شعر تتغير وكرتان عرضيتان تثمر احداهما مرة كل شهر !!!
قال لي احد مشاهير منتدياتنا واكثرهم مرضا بالبرازيل ان بيليه (ماغيره )
الاسطورة التي لم ارها ودييغو اكثر اثنين ندبا حظهما مع عودة رونالدو فاستنكرت ذلك جدا ...
فقال : هم لايريدون ان يصبح رونالدو اعظم منهم وان حقق كاس عالمية اخرى سيكون كذلك في نظر الجيل القادم سيذكرونه كما نذكر مارادونا وبيليه وسينسيان من شغلا الرياضيين في المقارنة بينهما
هو نجم كروي ونجم اعلامي ايضا
رددت عليه وهل سيذكر بيكام ايضا قال نعم ربما
قلت لاباس عندي ان يذكر رونالدو مع بيكهام ان كان سينسى دييغو ممازحا صاحبنا الدكتور
رونالدو الزير
لا ادري ان كان رونالدو يريد ان يتميز في شئ اخر او يبحث عن البهرجة الصحية
او ان يكون خلفا لمشاهير هذا المجال فعربيا يوجد الزير سالم سابقا وعالميا هناك الرئيس كيندي ودون جوان والاخير قد يكون شخصية خيالية
المهم ان رونالدو بات يغير زوجاته كما تغير ملاءات فراشه بعد ان يفعلها نائما ... ترى هل مازال يفعل ذلك ....
عموما قال احد الفشلة الرجل لايعيبه الا جيبه ورونالدو لايشتكي ابدا من هذا العيب ابدا ....اكرر ابدا ....
ابتداءا بسوزانا الشهيرة الذي يبدوا ان المخرج الفرنسي عشقها في كل مباراة برازيلية اظهرها لنا فكنا ننسى مجريات المباراة ونتامل شعرها الاشقر ,,,, وهذه اشياء لم تكن تحصل فاني لم اكن مباليا البته
ويقال بان سوزانا هجرت رونالدو بعد ان صارحته بانها لم ترتبط به الا من اجل الشهرة !!
ويقال ايضا بان هذه المصارحة كانت قبل نهائي فرنسا البرازيل الثلاثي مختوما بالقرعة الجزائرية
ويقال ايضا بان روبرتو كارلوس شريك رونالدو في الغرفة هو من سرب هذا للصحافة فقد كان ممنوعا من الخروج فخرج وسمع ثم اخفق امام بارتيز بالرغم من غياب الصخرة لوران بلان ثم طرد ديزاييه
وصديقي الدكتور يقول بان هذا لغز لانعرفه فسالته وهل يجب ان يكون هناك لغز ان اخفق رونالدو في حسم مباراة !!! هو يعتقد ذلك وهو في مرحلة متقدمة من مرض يدعى برازيل في عالم كرة القدم
ثم دومينغيز وعارضة الازياء ورنالدو في حفلات خرافية وزيجات قصيرة المدى
ومرضى رونالدو كثر اليهم هذا الجزء
سلامي لكم