قصة حياة الحارس ديدا

هذا الموضوع عمل مشترك بين العضوان المبدعان ريكو و slamy و تصاميم المبدع Super_Gila نتمنى ان ان تقضوا معنا أوقات طيبة في موضوعنا هذا وشكرا هيا نبدا الموضوع الــــــــــعملاق البرازيـــــلي نيلســـــــون ديـــــــدا سوف نتحدث اليوم عن قصة في غاية الروعة مليئة بالكفاح و العمل والتفوق و ينطبق عليها قول الشاعر لا حياة مع الياس ولا يأس مع الحياة هي قصة حارس من أفضل حراس العالم ان لم يكن الافضل قادم من بلاد السامبا يمتاز بالطول الفارع و التمركز السليم و الحركة السريعة و الرشاقة الكبيرة و التصرف السليم فهل عرفتموه انه ديدا حارس كسر المقولة التي تقول ان البرازيل لاتنجب حراس مرمى ممتازون من شاهد ديدا حتما سوف يكذب هذاه المقولة هيا بنا لي نتعرف قصة كفاح هذا النجم نيلسن ديدا سيلفيا ولد في بلدة صغيرة تسمى لاءرا في البرازيل وكان ديدا ينتمي إلى عائلة فقيرة جدا فعاش طفولته في الشوارع و الاحياء الضيقة وبعد عدة سنوات صمم حارسنا الصغير على ان يصبح حامي عرين منتخب البرازيل بعد ان شاهد الحراس العمالقة في كأس العالم 1982 وعرف من البداية ان هذا شيء صعب جدا فاخذ يتدرب في الاحياء و الشوارع وبدا حياته الكروية النوادي الصغيرة وكان في عمر 18 عشرا وبعد سنة واحدة وبروز كبير انتقل ديدا من ناديه ذاهبا إلى نادي كبير نادي كروزيرو دي آرابيراكا و كان هذا الفريق بداية غزو ديدا للبطولات الامريكية الجنوبية التي أعلنت ان البرازيلي بطل كأس القارات 3 مرات في عام 1993 بقيادة ديدا حيث لعب ديدا احتياطيا وفي عام 1994 في الكاس المشهورة كاس مينير الباز لعب الكروزيرو الازرق ضد منافسه القوي أتليتكو مينيرو المخططين و بعد أداءه الرجولي المبدع لقب ديدا بلقب كوريث البرازيل نسبت إلى حارس البرازيل كلوديو تافاريل الذي اخذ كاس العالم1994 في أمريكا وبعد 24 شهرا طار حارسنا الشاب إلى اطلانطا في مهمة البحث عن الذهب الأوليمبي لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن حيث عانت البرازيل و ادت اداء مخجل حيث خسرت من اليابان في الدور الأول 1-0 لي تاتي نجيريا وتجعل البرازيل تكتفي بالبرونز وادى ذلك إلى احباط جميع الاعبين و ديدا و استمر الكروزيرو بالفوز حصد كأس مينيرو ثلاث مرات متتاليات وتوالت الانجازات حيث فاز الكروزيرو في كاس ليبيرتادوريس في 1997 ولكن معا كل هذه الانجازات اصر زاجالو على تجاهل ديدا و التشكيك في قدراته . وفوجى ديدا بي استدعائه لكاس العالم 1998في فرنسا لكان كان مكانه مقاعد البدلاء وكان تافاريل الحارس الاساسي وبعد خيبة المونديال اختير ديدا لي تمثيل المنتخب في الألعاب الأولمبية في سدني 2000 ولكن البرازيل لم تحقق ماكان مرجو منها فخرجت على يد الكاميرون الذين كانوا يلعبون بي تسعة لاعبين . وبعدها قرر حارسنا ان يلعب في أوروبا وفي هذه الاثناء حدث مشكلة قانونية بشان ديدا بين إي سي ميلان و كروزيرز وقد سمح لي ديدا ان يلعب في لوجانو السويسري بشكل مؤقتا إلى ان يصدر الحكم النهائي عن ديدا وبعد خمسة اشهر خرج من هذه القضية ثلاثة رابحين حيث ربح نادي كروزيرو المال من قبل ميلان من اجل انتقال ديدا و ربح نادي ميلان توقيع ديدا و ربح ديدا شرف تمثيل فريق عريق في أوروبا وعلق ديدا عن هذا الامر اني سعيد بي احترافي بي نادي ميلان الايطالي و انا اريد ان اصبح احسن حارس في العالم وفي الموسم الاول لم يكن في مقدور ديدا ان يصبح في الفريق الاول بسبب تالق أبياتي وتمسكه في مركزه لذه اعاره نادي ميلان إلى نادي كورينثايز لكي يتمكن من اللعب وهذه هي نقطة تحول في حياة ديدا خصوصا مع اقتراب كأس العالم وكان يامل ديدا ان يلفت انظار لوكسمبورغو ورفع ديدا عاليا بعد التالق الواضح مع النادي و الحصول على كأس اتحاد كرة القدم العالمي الأوب وعندما شاهد نادي ميلان تالق هذا الحارس قرر اعادته إلى إيطاليا وضرب ديدا ضربتين قويتين حيث حل محل روجيرو سيني بعد ان أخظا الثاني في عدة مناسبات والضربة الثانية كانت على حساب حارس بالميراس ماركوس الفائز بكاس العالم وكان ديدا يبدع مع ميلان المباراة تلو الأخرى وبعد فترة كشف الاتحاد الاوروبي ان ديدا كان يحمل جواز سفر مزور و اصدر واثبت دخوله بي طريقة غير قانونية فقرار منعه من اللعب عام 2001في أوروبا مما جعله يعود بعدها إلى كورينثايز وهناك لعب ديدا لكن الكارثة اكتملت بي اصابة ديدا اصابة قوية كادت تمنعه من المشاركة في كاس العالم . كان عمله في كورينثايز مع بيريرا بالتجاسر والتحرك بعد ذلك اصابته اصابة,ولكن خاطر الحارس البرازيلي العملاق ديدا الى النهاية فزالت عنه الاصابة فتحرك بقوة هو والفريق , وفي هذه التعديلات الذي عمل بها لويس فيلب , وكان ديدا في هذا الوقت قد قرب من كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان , وكان ديدا قد مثل بطولة كأس العلم السابقة في فرنسا , وكان ديدا في ذلك الوقت اعجوبة مع حارس بالميراس ماركوس , وفي ذلك الوقت اهدي له القميص رقم 1 , وكان ديدا في الفندق مع النجم رونالدو الذي اعطاء ديدا كثير من الخبرة بعد الاصابة التي لحقت بها مع الانتر , ونحن استفدنا من هزيمتنا امام فرنسا وفزنا على المانيا , وكان بعد ذلك التنافس بين ديدا وماركوس عندما كان في مباراة من المباريات خطئ فيها الحارس ماركوس وادخل ديدا وابدع , ومن بعد ذلك اعاده الميلان وثبت وجوده مع الميلان وكان هو له اثر كبير على فوز الميلان في بطولة دوري ابطال اوروبا , وبعد ذلك رفع الميلان كأسهم الاوروبي السادس بعد العرض الرائع الذي قدموه اما اليوفي , وفي ذلك المباراة ركل ديدا لاعب اليوفي وتم ايقافه هو ومن اليوفي تريزيجيه ومونتيرو وزليتا , ولاعبو اليوفي كانو حزينين بينما كانت كل الصحافة والاعلام بمدح الحارس العملاق ديدا وقالو بأنه هو الذي كان قاد الدور الرئيسي لفوز الميلان , وكتانت في ذلك الوقت العروض تنهال على العملاق ديدا الا انه قام برفض كل العروض وبقى في الميلان , وكان في ذلك الوقت ديدا في الروسنيري مع اللاعبين البرازيليين الثلاث كافو وسيرجينهو وكاكا بعدما اتى في الصيف , وكان ديدا من اهم اسلحة المدرب كارلو انشلوتي , وادخل على ديدا حينها 20 هدف من 34 مباراة لعبها من غير دوري الابطال , ولاكن في السنة البعدها وصل الحارس ديدا الى دور الاربعة وفازو على ديبورتيفوالاسباني بأربعة اهداف مقابل لاشيء , قبل ان يذهبون الى اسبانيا وهزموا بالاربعة وخرجوا من دوري الابطال بذكريات غير سعيدة , ولكن بعد ذلك في اسنطنيول عادت الذكريات السيئة الى الميلان في المباراة النهائية ضد ليفربول , بعدو ان كان الميلان متقدما بثلاثة اهداف ولاكن عاد الليفر للتعادل وقال الحارس البرازيلي بأن لو انهم لم يحرزوا ضربة الجزاء لما استطاعو التعادل , ولسوء الحظ كان لجانب ليفربول بعد ان اضاع الاوكراني اندريه شيفشينكو ضربة الجزاء الاخيرة واللعبة التي كانت اما المرمى ةكان الحارس دوديك اكثر من رائع في ذلك الوقت , والان يعد ديدا حارس البرازيل الاساسي الاول . الاسم : نيلسون دي جيزوز سيلفا اللقب : ديدا العمر : 32 الطول : 195 الوزن : 85 الاندية التي لعب لها : (كروزيرو البرازيلي), (لوجانوالسويسري),(كريثانيوزالبرازيلي) ,(ميلان الايطالي حاليا ).